س ـيدي الرئيس الموقر،
أحمد البراك معلم أمارس مهنة التدريس ستة أعوام، مرشح لأن أكون رئيس قسم لمادة تعتبر نادرة في وجهة نظر وزارة التربية، حيث للرياضيات الثانوي في مفهوم معشر معلمي الكويت جمرة غضى لا يلمسها إلا أمثالي ممن اختاروا ركوب الصعاب ليس تفاخراً ولكن إيماناً عميقاُ بتكويت العديد من المهن التي اعتزلها المتقاعسون من أبناء بلدي الكرام، ووجدوا في التربية البدنية والاجتماعيات سبيلاً للحصول على نفس الراتب بأقل مجهود !
أنشأت حزب للمهمومين في منتدى تربوي كويتي حيث تناولت مع العديد من المعلمين تفاصيل العديد من المشاكل التربوية التي نحتاج إليها نحن الأفاضل المحترمون الذين واجهنا من معتركات التربية أشدها وقابلناها بصلادة الفرسان ووحشية الأسود، وكتبت في ذات المنتدى (تخاريف تربوية) سلسلة أعتبرها خلاصة تجربة جميلة في ميادين التربية ولك سيدي مطلق الحرية في الإستعانة بالسيد قوقل لتبحث عن هذا العنوان وتقرأ هناك ثمانون موضوعاً لعلها تفيد في جعلك تكتشف أين الخلل التربوي في منظومتنا المتهالكة !
زوج ووالد وصديق وأخ أبلغ من العمر الثلاثون، لا أملك شهادة الدكتوراه أو الماجستير على أقل تقدير، ولكنّي واجهة جيدة لأن أكون (وزير التربية القادم بكل فخر .. وسأقبل الحقيبة فوراً !)
لا تكسر مجاديفي العارمة، إن كانت المشكلة في السن فلعل شيب عقلي مما رأيته في ميادين التربية قد جعلني أقارب أولئك المعمّرين في التربية ممن عاصروا الأحافير الهيروكسسية من الديناصورات، وإن كانت المسألة مسألة شهادة فلا أظن أن (سلفي) يملك شهادة تربوية تشفع له بأن يكون وزيراً للتربية، ولا يملك الطموح المأمول ليكون قائد ربّان هذه (الأعجوبة الثامنة) !
سيدي الرئيس الموقر،
لن تجد من هو قادر على تحمّل تركة التربية بهذه الشجاعة، ولكنّي أقولها وأنا بكامل قواي العقلية أني مستعد لمواجهة استجواب يقدمه مسلم البراك وفيصل المسلم وأحمد السعدون مجتمعين، دون أن تهتز لي شعرة!
لن أبالغ إن قلت أنك بحاجة إلى إنتحاريين حكوميين في مواجهة تلك الأسود الضارية الباحثة عن زلة صغيرة ليطيحوا برأس (رجل المرحلة) ويتغنوا أمام الشعب بتحقيق المعجزات في إسقاط رئيسين في آن واحد .. !
سيدي الرئيس الموقر،
تنمية الشعوب لا تتحقق إلا باهتمامنا بالنشء، والتربية لها الدور الأساسي في ذلك، ناهيك عن التعاون المثمر بين المنظومة التربوية الثلاثية، فأمام وزير التربية القادم فرصة لأن يُبنى له تمثالاً يوضع في منتصف دوار العظام الجديد أو يُرمى إلى ما يشبه محرقة اليهود في ألمانيا، وما نراه من ضعف شديد في مخرجات التربية تجعلنا نكتشف أننا بالفعل نواجه مصيبة عظمى، تتمثل في الفشل التام لما يمكن أن نسميه (محاولات في إنتاج جيل مفكر مبدع يحمل هم وطنه ويبنيه على أسس صالحة وقوية، ولستَ ممن يمانعون أن نتقدم خطوات إلى الأمام ونسبق تلك الدول الصغيرة من حولنا والتي جعلتنا أقزاماً أمام باقي الدول .. وفرجة للي ما يشتري !!
سيدي الرئيس الموقر،
هذا أنا أقدم رأسي لمقصلة النوّاب ومستعد أن أواجه حكم إعدامهم بشجاعة، وإن كان الموضوع صعباً للغاية .. فهو بكل بساطة في نظري ..
شيل أحمد .. وحط أحمد .. !
وأمثالي يشرفني أن أكون قبّيضاَ محترماً بالحلال .. براتبي البسيط الذي أتقاضاه بعد الكادر طبعاً .. !
ويكفيني فقط أن أطبّق ما أؤمن به .. لأرى ما يؤمن به 40 ألف معلم ومعلمة .. !
شكراً سيدي ،
أحمد البراك معلم أمارس مهنة التدريس ستة أعوام، مرشح لأن أكون رئيس قسم لمادة تعتبر نادرة في وجهة نظر وزارة التربية، حيث للرياضيات الثانوي في مفهوم معشر معلمي الكويت جمرة غضى لا يلمسها إلا أمثالي ممن اختاروا ركوب الصعاب ليس تفاخراً ولكن إيماناً عميقاُ بتكويت العديد من المهن التي اعتزلها المتقاعسون من أبناء بلدي الكرام، ووجدوا في التربية البدنية والاجتماعيات سبيلاً للحصول على نفس الراتب بأقل مجهود !
أنشأت حزب للمهمومين في منتدى تربوي كويتي حيث تناولت مع العديد من المعلمين تفاصيل العديد من المشاكل التربوية التي نحتاج إليها نحن الأفاضل المحترمون الذين واجهنا من معتركات التربية أشدها وقابلناها بصلادة الفرسان ووحشية الأسود، وكتبت في ذات المنتدى (تخاريف تربوية) سلسلة أعتبرها خلاصة تجربة جميلة في ميادين التربية ولك سيدي مطلق الحرية في الإستعانة بالسيد قوقل لتبحث عن هذا العنوان وتقرأ هناك ثمانون موضوعاً لعلها تفيد في جعلك تكتشف أين الخلل التربوي في منظومتنا المتهالكة !
زوج ووالد وصديق وأخ أبلغ من العمر الثلاثون، لا أملك شهادة الدكتوراه أو الماجستير على أقل تقدير، ولكنّي واجهة جيدة لأن أكون (وزير التربية القادم بكل فخر .. وسأقبل الحقيبة فوراً !)
لا تكسر مجاديفي العارمة، إن كانت المشكلة في السن فلعل شيب عقلي مما رأيته في ميادين التربية قد جعلني أقارب أولئك المعمّرين في التربية ممن عاصروا الأحافير الهيروكسسية من الديناصورات، وإن كانت المسألة مسألة شهادة فلا أظن أن (سلفي) يملك شهادة تربوية تشفع له بأن يكون وزيراً للتربية، ولا يملك الطموح المأمول ليكون قائد ربّان هذه (الأعجوبة الثامنة) !
سيدي الرئيس الموقر،
لن تجد من هو قادر على تحمّل تركة التربية بهذه الشجاعة، ولكنّي أقولها وأنا بكامل قواي العقلية أني مستعد لمواجهة استجواب يقدمه مسلم البراك وفيصل المسلم وأحمد السعدون مجتمعين، دون أن تهتز لي شعرة!
لن أبالغ إن قلت أنك بحاجة إلى إنتحاريين حكوميين في مواجهة تلك الأسود الضارية الباحثة عن زلة صغيرة ليطيحوا برأس (رجل المرحلة) ويتغنوا أمام الشعب بتحقيق المعجزات في إسقاط رئيسين في آن واحد .. !
سيدي الرئيس الموقر،
تنمية الشعوب لا تتحقق إلا باهتمامنا بالنشء، والتربية لها الدور الأساسي في ذلك، ناهيك عن التعاون المثمر بين المنظومة التربوية الثلاثية، فأمام وزير التربية القادم فرصة لأن يُبنى له تمثالاً يوضع في منتصف دوار العظام الجديد أو يُرمى إلى ما يشبه محرقة اليهود في ألمانيا، وما نراه من ضعف شديد في مخرجات التربية تجعلنا نكتشف أننا بالفعل نواجه مصيبة عظمى، تتمثل في الفشل التام لما يمكن أن نسميه (محاولات في إنتاج جيل مفكر مبدع يحمل هم وطنه ويبنيه على أسس صالحة وقوية، ولستَ ممن يمانعون أن نتقدم خطوات إلى الأمام ونسبق تلك الدول الصغيرة من حولنا والتي جعلتنا أقزاماً أمام باقي الدول .. وفرجة للي ما يشتري !!
سيدي الرئيس الموقر،
هذا أنا أقدم رأسي لمقصلة النوّاب ومستعد أن أواجه حكم إعدامهم بشجاعة، وإن كان الموضوع صعباً للغاية .. فهو بكل بساطة في نظري ..
شيل أحمد .. وحط أحمد .. !
وأمثالي يشرفني أن أكون قبّيضاَ محترماً بالحلال .. براتبي البسيط الذي أتقاضاه بعد الكادر طبعاً .. !
ويكفيني فقط أن أطبّق ما أؤمن به .. لأرى ما يؤمن به 40 ألف معلم ومعلمة .. !
شكراً سيدي ،
قبل أن تشكّل حكومتك .. أنا هنا !.... بقلم: قاصدخير